إدارة المخاطر المؤسسية


الذي تحققه المنظمة في مجال إدارة المخاطر المؤسسية؟



تسهل البنية التحتية لإدارة المخاطر المؤسسية ثلاثة جوانب مهمة فيما يتعلق بتنفيذها. أولا، تؤسس فهماً قائماً على الحقائق حول مخاطر المؤسسة وقدرات إدارتها. ثانيًا، تضمن وجود مسؤولية فعلية للمخاطر الحرجة. أخيرًا، تدفع إلى سد الثغرات غير المقبولة.

في حال تنفيذ إدارة المخاطر بشكل صحيح، سيساعد ذلك المؤسسات على السعي وراء فرص النمو الاستراتيجي بسرعة ومهارة وثقة أكبر من خلال مواءمة مخاطر المنظمة مع كفاءاتها الأساسية وقابليتها للمخاطر، كون الأسواق لاحظت أن المنظمات تركز بشكل استراتيجي على إدارة مخاطر المشاريع بشكل مختلف عن غيرها من خلال الجودة و مدى قدرتها على إدارة المخاطر.




كيف نراه



التحول من الأنشطة و الوظائف الانعزالية عن طريق دمج القرار عبر المنظمات، تضمين وغرس أنشطة إدارة المخاطر في التخطيط الاستراتيجي، دورة المشاريع، امتلاك الأنظمة، العمليات الرئيسية، تحقيق التوازن الأمثل بين دور إدارة المخاطر المركزية واللامركزية، كل ذلك أمر مهم للغاية لنجاح المنظمة.

اضافة لذلك، الطلب المرتفع من مصادر غير متوقعة، تهديدات نموذج الأعمال من الشركات الناشئة في قطاعات جديدة، المشهد الجيوسياسي المتغير، الجيل الجديد من أنظمة المعلومات المتصلة، الكوارث الطبيعية، و الأحداث الحرجة، و غير ذلك، ستمنح المنظمات فرص ضخمة لاغتنام المزايا التنافسية من خلال حاجة المنظمات لربط المخاطر بأداء الأعمال. هناك تحديثين مهمين في إطار عمل إدارة المخاطر المؤسسية يدعمان ما ذكر أعلاه :


أكد إطار عمل إدارة المخاطر المؤسسية 2018 ISO 31000 على حاجة المؤسسات إلى مزيد من دمج المخاطر في صياغة الإستراتيجية.


تسلط نشرة إدارة مخاطر المؤسسة COSO 2017 - التكامل مع الإستراتيجية والأداء ، وهو تحديث لنشرتها عام 2004، وتسلط الضوء أيضًا على أهمية النظر في تقييم المخاطر في كلٍ من عملية وضع الإستراتيجية وفي قيادة الأداء.

ماذا تحتاج المنظمات


يجب على المنظمات إجراء تغيير نوعي، فبدلاً من التركيز الفردي على الحماية يجب التركيز على عقلية النمو والحماية الاستراتيجية. هذا التحول سيمكن المنظمات من التركيز على اغتنام المخاطر الإيجابية التي يمكن تحقيقها من خلال اتخاذ القرارات التي تضع المخاطر بعين الاعتبار.

كيف يمكننا المساعدة


بالاعتماد على الخبرة المتعمقة في هذا المجال، و الاتجاهات العالمية، يمكننا مساعدة مؤسستك على اكتشاف المخاطر الرئيسية، تقييمها و الاستعداد لها والاستفادة منها. بالنسبة للمؤسسات التي تختار تنفيذ إطار عمل إدارة المخاطر المؤسسية وتضمينه في جميع خطوط الدفاع، فإننا نوصي باتباع نهجنا العملي المرحلي المكون من 3 مستويات:

التقييم المرحلة 01
إجراء تقييم نضج إدارة المخاطر المؤسسية

إن استعراضنا لثقافة إدارة المخاطر الحالية، وهيكل الحوكمة، والعمليات، وأدوار ومسؤوليات أصحاب المصلحة، فضلاً عن القدرات والأدوات التكنولوجية لإدارة أنشطة إدارة المخاطر، سيوفر لنا نظرة عامة على المستوى الحالي لنضج أنشطة إدارة المخاطر عبر المؤسسة. وبناء على ذلك، سنقدم توصياتنا لبلوغ المستوى المطلوب من النضج. لذلك، ستشمل مخرجاتنا ما يلي:

  تقرير خارطة الطريق

  تحليل فجوة تقييم النضج

القيادةالمرحلة 02
تقييم البنية التحتية الحالية لإدارة المخاطر المؤسسية ووضع الاستراتيجية للنهوض بها

وفقًا للوضع المستهدف المناسب، سيتم تحديد البنية التحتية لإدارة المخاطر. تشمل مخرجاتنا ما يلي:

  يشمل إطار عمل إدارة المخاطر الإجراءات، ونموذج التشغيل، وميثاق لجنة مراقبة المخاطر التابعة لمجلس الإدارة، وميثاق اللجنة التنفيذية للحوكمة والمخاطر والامتثال، والأدوار والمسؤوليات، ومصفوفة توزيع المسؤوليات RACI ، ومؤشرات الأداء الرئيسية KPIs، ومعايير تقييم المخاطر (الاحتمالية، التأثير، ومصفوفات تقييم الرقابة)

التكيفالمرحلة 03
تعزيز قدرات إدارة المخاطر

عقد حلقات عمل لتقييم المخاطر إلى جانب عمليات المراقبة لتحديد مدى كفاية التصميم وفعاليته ؛ واستنادا إلى مستوى المخاطر المتبقية واستراتيجية الاستجابة الإدارية، تيسير وضع الخطط المناسبة لمعالجة المخاطر لضمان أن تكون المخاطر في حدود شهية الكيان. تنظيم دورات تدريبية ودورات توعية لتمكين أصحاب المصلحة في إدارة المخاطر من التكيف مع الأنشطة المتكاملة لإدارة المخاطر المؤسسية لتحقيق وخلق القيمة وحفظها. لذلك، ستشمل مخرجاتنا ما يلي:

  سجل المخاطر الاستراتيجية مع مؤشرات المخاطر الرئيسية (KRIs) وخطط العلاج وآليات التصعيد.

  سجلات المخاطر التشغيلية.

  دورات تدريبية وتوعوية مكثفة للإدارة التنفيذية وأصحاب المخاطر وأبطال المخاطر.